هل يمكنكِ الموازنة بين الدراسة وبين مسؤولياتك كأم تجاه أطفالك؟
يُعتبر التعليم الرقمي للأمهات ثورة حقيقية في عالم التعليم العالي، حيث لم تعد مسؤوليات الأمومة عائقًا أمام التعليم الرقمي والطموح الأكاديمي. هل يمكنكِ الموازنة بين الدراسة وبين مسؤولياتك كأم تجاه أطفالك؟ الإجابة هي نعم بالطبع، فالتعليم الرقمي أصبح الفرصة الذهبية التي تتيح للأمهات تحقيق طموحاتهن التعليمية دون التضحية بأدوارهن الأساسية.
قديما كانت تبدو فكرة الدراسة في منتصف يوم مزدحم بالأعمال المنزلية ضربًا من الخيال، لكن مع البرامج الجامعية الرقمية، والآن أصبحت هذه الفكرة قابلة للتنفيذ بل والنجاح، وأنتِ لا تحتاجين إلى تغيير نمط حياتك بالكامل لتتعلمي، بل يكفي أن يكون لديك الرغبة والوقت الذي تصنعينه بنفسك، ومن خلال البرامج الأكاديمية المصممة لتكون مرنة بقدر ما تحتاجين، ومتاحة متى ما كنتِ مستعدة، والتي يتيحها التعليم الرقمي، أصبح طموحك بالإمكان بالرغم من مهامك اليومية ومسؤولياتك.
كيف تتغلبين على ضيق الوقت وكثرة المهام؟
تتردّد كثير من الأمهات في بدء الدراسة لأنهن يشعرن أنهن لا يملكن “الوقت الكافي” أو أن أولويات الأسرة تمنعهن من التركيز في برنامج دراسي، لكن الحقيقة أن هذا التردد غالبًا لا يرتبط بالوقت بل بالإحساس بالعبء.
إن التعليم الرقمي الجيد لا يضيف عبئًا، بل يمنحك إحساسًا بالسيطرة على الوقت والتحكم في مسار يومك، ويمكنك أن تختاري أوقات الدراسة بما يناسب جدول أطفالك، ويمكنك أن تعودي للمحاضرات المسجلة في هدوء الليل حين ينام الجميع، فلا مواعيد صارمة، لا تنقلات مرهقة إلا أماكن الدراسة، ولا حضور إلزامي يضعك تحت ضغط.
مع الوقت، ستجدين أن دراستك لا تنتزعك من دورك كأم، بل تعزّزه، وستصبحين نموذجًا يُحتذى في الطموح، وتتحولين إلى قدوة ومثلًا أعلى لأطفالك عن التعلّم والسعي والتقدّم، والأجمل من ذلك أن تعليمك لا يُعلّق على جدران البيت، بل يدخل في عمق حياتك اليومية، وأن ما تتعلمينه يُغيّر نظرتك للأمور، ويفتح لك أبوابًا مهنية ربما لم تكوني تظنينها ممكنة.
ما الذي تحتاجينه فعلًا لتنجحي في التعليم الرقمي؟
إن البيئة التعليمية هي الفارق قولًا واحدًا؛ فحين تختارين برنامجًا جامعيًّا رقميًّا صُمّم ليفهم واقع الأمهات، فأنتِ لا تحصلين فقط على محتوى علمي، بل على تجربة إنسانية تُراعي وقتك، تفهم قلقك، وتدعوك للعودة في كل مرة تنقطعين فيها، وستجدين مسؤولي الدعم بجانبك للإجابة عن أسئلتك، وزميلات من أمهات أخريات يشاركنك الطموح والتحديات نفسها، ولن تكوني أبدا وحيدة.
إن هذه المساحة الرقمية تمنحك ما لا تمنحه الفصول التقليدية: الخصوصية، والمرونة، والشعور بأن التعليم لا يقتحم حياتك بل ينسجم معها، ومع كل وحدة تنجزينها، يعلو شعورك بالكفاءة، ومع كل مرحلة تجتازينها، تصبح المسافة أقصر بينك وبين ما تطمحين إليه.
جامعة فيرتكس الذكية: تجربة تعليمية تناسب الجميع، حتى الأمهات
في جامعة فيرتكس الذكية، صُمّمت التجربة التعليمية لتُراعي واقعك كامرأة وأم وطالبة في آنٍ واحد، فنحن لا نراك فقط كرقم في منصة، بل كقصة تحمل شغفًا وهدفًا؛ لهذا تجدين في كل تفاصيل المنصة الجامعية شيئًا يدعمك: من سهولة الوصول للمحتوى، إلى الدعم المستمر، إلى البرامج المصممة بمرونة حقيقية، لا شكلية، وأنت لا تضطرين إلى التضحية، بل تتقدمين بخطى واثقة، في وقتك، وعلى طريقتك، ومع كل تقدم تحرزينه، تكتشفين أن التعليم لم يعد حلمًا مؤجلاً، بل أصبح بابًا كان بانتظار اللحظة التي تقررين فيها أن تفتحيه.