هل تعرف من يحمي العالم الإلكتروني؟ إنه الأمن السيبراني

آخر تحديث: 31 مايو,2025

هل تعرف من يحمي العالم الإلكتروني؟ إنه الأمن السيبراني

الأمن السيبراني يجعل الشركات تحتاج إليك من أجل  حمايتها

الأمن السيبراني، ذلك التخصص الذي أصبح ضرورة حتمية في عصر التحول الرقمي. كلما زاد اعتماد الشركات على الأنظمة الرقمية والبرامج الإلكترونية، زادت الحاجة لمتخصصي الأمن السيبراني لحماية هذه الأنظمة من الانهيار. إذ لم تعد المخاطر التي تواجه تلك الأنظمة تتعلق فقط بأعطال تقنية عابرة، بل باتت تهديدات أكثر تعقيداً ومخاطر أكثر تطوراً تستهدف أمن وسلامة البيانات، وتتعلق بحسن السمعة، وتهدد الاستقرار المالي للمؤسسات.

في عالم مترابط بشكل غير مسبوق، فإن ثغرة صغيرة في نظام الأمن الإلكتروني أو بمعنى أدق الأمن السيبراني قد تتحول إلى أزمة شاملة تهدد مؤسسات كاملة وشركات بكل كيانها؛ ولهذا، أصبحت الشركات – صغيرة كانت أو عملاقة – بحاجة إلى من يسبق المخاطر بخطوة، ويملك الأدوات والخبرة لإحباط الهجمات قبل أن تقع.

هنا يظهر دور المتخصص في الأمن السيبراني، لا كخيار مهني فحسب، أو كفرد عادي ضمن فريق العمل، بل كضرورة استراتيجية، وصمام أمان لا غنى عنه في أي بيئة رقمية حديثة.

في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات بجامعة فيرتكس: نُخرّج حُماة المستقبل الرقمي

في جامعة فيرتكس، وتحديدًا في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، لا يتم تدريس الأمن السيبراني كمحتوى أكاديمي فقط، بل كتجربة تطبيقية تدمج بين المهارات والتقنيات الحديثة؛ حيث يخوض الطالب تجربة تعليمية عميقة تبدأ من الأساسيات التقنية، وتصل إلى أدوات متقدمة في تحليل الهجمات، واكتشاف الثغرات، وبناء أنظمة الحماية، ويتم تعزيز هذه المعرفة من خلال تدريبات تطبيقية، وورش عمل، ومشروعات تحاكي التهديدات الواقعية.

ولأن الكفاءة وتأهيل الطلاب لأعلى مستوى من القدرة المهنية هو هدفنا الأول وغايتنا ضمن منظومة التعليم، فإننا نتبنى سياسة تعليمية تطبيقة تقوم على الممارسة الفعلية، والتطبيق المبني على فهمٍ عميق للنظام وكيفية عمله وفلسفته التي يُبنى عليها ويتحرك ضمن قواعدها.

وبناءً عليه تُتيح الكلية للطلاب الحصول على شهادات معترف بها عالميًا أثناء الدراسة، ولها اعتماد يؤكد قيمتها ويعبر عن كفاءة حاملها؛ ما يفتح لهم الأبواب نحو وظائف متخصصة في أمن الشبكات، حماية الأنظمة، تحليل التهديدات، وغير ذلك من المسارات المهنية المطلوبة بشدة.

لماذا الأمن السيبراني؟ لأن الشركات لا تحتمل الاختراق!

لأن الشركات تواجه يوميًّا تهديدات لا تُرى، لكنها قد تكلفها ملايين، من هجمات الفدية، إلى تسريبات البيانات، إلى الاختراقات الصامتة التي لا تُكتشف إلا بعد فوات الأوان؛ ففي ظل هذا المشهد المعقد، فإن من يتقن لغة الأمان الرقمي يصبح أحد أكثر الأصول قيمة داخل المؤسسة.

إن هذا التخصص لا يمنحك فقط وظيفة؛ بل يمنحك دورًا محوريًّا في حماية المستقبل الرقمي.

مستعدٌ لتكون خط الدفاع الأول؟ جامعة فيرتكس تجهزك لذلك

إن تخصص الأمن السيبراني في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات بجامعة فيرتكس، يمنحك الأدوات، ونوفر لك البيئة، وندربك على الواقع؛ لتكون واحدًا من الذين يعتمد عليهم العالم لحماية بياناته، وأمنه الرقمي، واستقراره المستقبلي.

ابدأ رحلتك الأكاديمية الآن مع جامعة فبرتكس

قد يعجبك أيضا

Scroll to Top