انطلاقًا من قناعة راسخة بأنّ التعليم هو المحرّك الأول لنهضة المجتمعات، وبأن التحوّل الرقمي ليس خيارًا بل ضرورة، جاءت فكرة تأسيس عمادة التعليم الإلكتروني في جامعة فيرتكس لتكون نقطة الانطلاق نحو تجربة تعليمية عالمية متقدمة، تدمج بين التكنولوجيا والابتكار الأكاديمي، وتعيد صياغة مفهوم التعليم العالي في العصر الرقمي.
عمادة التعليم الإلكتروني – جامعة فيرتكس
تُعدّ العمادة المحور التقني والتربوي الذي ترتكز عليه بنية الجامعة الحديثة، حيث تتولى الإشراف الكامل على بناء وتطوير بيئة تعلم رقمية شاملة، تعتمد على أفضل الممارسات العالمية، وتُنفَّذ ضمن رؤية استراتيجية تستند إلى التفاعل، والمرونة، والجودة المستدامة.
تهدف العمادة إلى تقديم تعليم إلكتروني متكامل يخدم الطالب والمعلم وصانع القرار، وذلك عبر تصميم وتطوير محتوى رقمي عالي الجودة، وتوفير أدوات تكنولوجية ذكية تُمكّن المتعلمين من الوصول إلى المعرفة، والتفاعل معها، وإنتاجها، من أي مكان في العالم وفي أي وقت.
كما تضطلع العمادة بمسؤولية تمكين أعضاء هيئة التدريس من تبنّي أساليب التعليم الرقمي الفعّال، وتوفير الدعم الفني والتربوي والتقني لهم، بما يضمن تقديم تجربة تدريس متميزة تراعي الفروق الفردية وتستجيب لمتطلبات المستقبل.
يضم فريق العمادة نخبة متعددة التخصصات تشمل:
خبراء تصميم تعليمي، مطوّري برمجيات تعليمية، منتجي محتوى مرئي وتفاعلي، ومختصين في جودة التعلم الإلكتروني.
يعمل هذا الفريق بتكامل تام لإنتاج مقررات إلكترونية تفاعلية، وتجارب تعلم غنية، ومنصات تقنية متقدمة تُدار وفق أرقى معايير التعليم الجامعي.
تسعى عمادة التعليم الإلكتروني في جامعة فيرتكس إلى أن تكون رافعة أكاديمية حقيقية، تُسهم في بناء بيئة تعليمية رقمية مرنة وآمنة ومحفزة، وتُهيّئ الطالب ليكون مشاركًا حقيقيًا في إنتاج المعرفة، ومؤهّلًا لمواكبة تحديات سوق العمل العالمي، ومساهمًا في مستقبل أكثر ابتكارًا وشمولًا.