كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات بجامعة فيرتكس: نبني الحاضر ونرسم ملامح المستقبل
تبرز كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في جامعة فيرتكس كمساحة أكاديمية تُصنع فيها الأفكار ويُعاد فيها تشكيل الواقع؛ لاسيما في زمن تتسارع فيه التحولات الرقمية وتتعمق فيه الحاجة إلى حلول تكنولوجية مبتكرة؛ فالكلية ليست مجرد مؤسسة تعليمية تمنح درجات علمية، بل هي مركز للإبداع الهندسي، ومختبر للابتكار الرقمي، وبيئة فكرية تنسج من العلم مسارًا نحو المستقبل.
رؤية الكلية ودورها في صناعة المستقبل
منذ تأسيسها، تبنت الكلية رؤيةً واضحةً: إعداد جيل من المهندسين والمختصين القادرين على مواكبة التحولات الرقمية، لا كمستهلكين لها، بل كصانعين لها ومهندسين لنظمها؛ ولهذا، صُممت برامجها الأكاديمية لتكون شاملة ومتكاملة، تبدأ من البكالوريوس مرورًا بالماجستير وصولًا إلى الدكتوراه؛ فطلاب المرحلة الجامعية يجدون أنفسهم أمام تخصصات حديثة تُلامس قلب العصر، مثل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، هندسة البرمجيات، ونظم المعلومات، إلى جانب تخصصات متجذرة في البنية التقنية كهندسة الحاسوب وتقنية المعلومات، بينما تفتح مرحلة الدراسات العليا آفاقًا أوسع للتخصص البحثي المتقدم، عبر برامج ماجستير ودكتوراه مصممة لتعميق الفهم وتحفيز الابتكار.
مميزات تجربة التعلم في الكلية
ما يميز تجربة التعلم في هذه الكلية ليس فقط تنوع التخصصات، بل طريقة التدريس التي تعتمد على الفهم العميق، والتجريب المستمر، والتطبيق العملي الواقعي. فالتعلم هنا لا يقتصر على المحاضرات النظرية، بل يتجاوزها إلى ورش العمل، والمشروعات التطبيقية، والتفاعل اليومي مع تقنيات حقيقية تُستخدم في الصناعة؛ فإن التعليم القائم على المشروعات (PBL) ليس شعارًا، بل نهجًا راسخًا يُمارس داخل الفصول والمختبرات، ويقود الطلاب إلى التفكير النقدي، وحل المشكلات، والعمل الجماعي، وهي مهارات لا غنى عنها في عالم الأعمال الحديث.
أساتذة الكلية يجمعون بين التميز الأكاديمي والخبرة الدولية
هذا التميز الأكاديمي لا يتحقق إلا بوجود نخبة من أعضاء هيئة التدريس الذين يجمعون بين التميز الأكاديمي والخبرة الدولية؛ فمنهم من قاد أبحاثًا في جامعات مرموقة، ومنهم من شارك في تطوير حلول تقنية في مؤسسات صناعية عالمية. هذا التنوع والخبرات يُغني التجربة التعليمية، ويجعل من الحصص الدراسية مساحة حوار فكري وتبادل معرفي معاصِر.
تخصصات الكلية وبرامجها الدراسية
ولا تتوقف الكلية عند حدود التعليم الجامعي، بل تسعى إلى تمكين طلابها بفرص حقيقية في سوق العمل من خلال التحضير للحصول على شهادات مهنية معترف بها عالميًا؛ فالطالب هنا لا يتخرج فقط بشهادة أكاديمية، بل يحمل في جعبته مؤهلات عملية في الأمن السيبراني مثل CEH وCISSP، أو في الشبكات مثل CCNA وCCNP، أو في الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات باستخدام أدوات مثل TensorFlow وAWS. هذه الشهادات تعزز من جاهزيته المهنية وتمنحه ثقة إضافية عند دخول السوق التنافسي.
سعي الكلية نحو مكانة عالمية مرموقة
من جهة أخرى، تسعى الكلية نحو الحصول على اعتماد ABET العالمي، في خطوة تؤكد التزامها العميق بالجودة الأكاديمية، وحرصها على أن تكون برامجها التعليمية متوافقة مع أعلى المعايير الدولية في التعليم الهندسي والتقني. إن هذا التوجه ليس مجرد إجراء شكلي، بل يعكس فلسفة الجامعة في تقديم تعليم بمستوى عالمي، قادر على تخريج طلاب مؤهلين للعمل في أي مكان في العالم.
برامج أكاديمية متقدمة على ثلاثة مستويات في عدة تخصصات
توفر الكلية برامج دراسية متكاملة تغطي جميع المراحل الجامعية، بدءًا من البكالوريوس ووصولًا إلى الدكتوراه، مما يمنح الطلاب مسارًا أكاديميًا متواصلًا ومتكاملًا.
درجات البكالوريوس:
هندسة الحاسوب
هندسة البرمجيات
الذكاء الاصطناعي
نظم المعلومات الحاسوبية
الأمن السيبراني
التصميم الجرافيكي والوسائط الرقمية
تقنية المعلومات
درجات الماجستير:
هندسة الحاسوب
الذكاء الاصطناعي
الأمن السيبراني
نظم المعلومات
تحليل البيانات
درجة الدكتوراه:
دكتوراه في هندسة الحاسوب
لماذا كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في جامعة فيرتكس؟
بيئة تعليمية محفزة على الإبداع والتجريب
مناهج حديثة مصممة وفق متطلبات الصناعة الرقمية
تركيز على البحث العلمي والمشاريع التطبيقية
شهادات مهنية مرافقة للدراسة الأكاديمية
شبكة واسعة من الخبراء والشراكات الدولية
تأهيل شامل لسوق العمل الرقمي محليًا وعالميًا
إذا كنت تتطلع لأن تكون أحد صنّاع التغيير في عالم التكنولوجيا، فهنا تبدأ رحلتك.
في جامعة فيرتكس، نؤمن أن التعليم ليس فقط معرفة، بل هو تمكين حقيقي للابتكار وتحقيق الأثر، وفي قلب هذه التجربة التعليمية المتكاملة، يكتشف الطالب في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات نفسه كجزء من بيئة محفزة على التطور، غنية بالمعرفة، ومتصلة بالشركات، والمراكز البحثية، والأسواق العالمية، وإنها ليست مجرد كلية، بل مساحة لبناء الطموحات وتحقيق الإمكانات؛ فإذا كنت ممن يحلمون بأن يكون لهم أثر في عالم التقنية، أو تسعى إلى أن تصبح رائدًا في تخصصك؛ فإن كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في جامعة فيرتكس تفتح أمامك الأبواب، وتمنحك الأدوات، وتؤهلك أن تكون صانعًا للمستقبل.