يوم من حياة طالب في جامعة فيرتكس

آخر تحديث: 4 يونيو,2025

الحياة الجامعية في جامعة فيرتكس: تجربة تعليمية مرنة وتفاعلية

حين تجتمع المرونة الأكاديمية وجودة التعليم العالي في حياة جامعية تفاعلية مثالية

تُعد الحياة الجامعية في جامعة فيرتكس نموذجًا مثاليًا لكيفية الجمع بين المرونة الأكاديمية وجودة التعليم العالي في بيئة جامعية تفاعلية مبتكرة. حين تجتمع المرونة الأكاديمية وجودة التعليم العالي في حياة جامعية تفاعلية مثالية، يصبح التعليم الإلكتروني أكثر من مجرد دروس عبر الإنترنت – إنه تجربة حياتية متكاملة تحترم إيقاع الطالب وطموحاته.

جامعة فيرتكس تتبنى رؤية تعتمد على تحقيق التوازن المثالي في الحياة الجامعية ليكون يوم الطالب كما يلي: 

الساعة السابعة صباحًا

يفتح “أحمد” عينيه على ضوء الشمس المتسلل من النافذة، ليس مضطرًا للاندفاع في زحام المواصلات أو الوقوف في طابور طويل أمام المدرج؛ فاليوم الدراسي يبدأ من حيث هو: في غرفته، بهدوئه، بإيقاعه الخاص. هو طالب في جامعة فيرتكس الإلكترونية، تجتمع المرونة الأكاديمية وجودة التعليم العالي في حياة جامعية تفاعلية مثالية.

بعد روتين صباحي بسيط، يفطر أحمد على مهل، ويطالع جدول يومه على منصة الجامعة، أول محاضرة له تبدأ في التاسعة صباحًا، محاضرة مباشرة في إحدى مواده الدراسة، ينضم إلى القاعة الافتراضية بسهولة، وها هو الدكتور جمال يحييه بالاسم، ويبدأ النقاش.

ليست مجرد محاضرة يُلقى فيها المحتوى، بل جلسة تفاعلية حقيقية: أسئلة، تعليقات فورية، نقاشات ثرية، وأمثلة تطبيقية يطرحها الزملاء من مناطق جغرافية مختلفة ولكن تجمعهم الرغبة في طلب العلم وطموحات المستقبل الواعد والارتقاء بالمستوى الأكاديمي، وكانت جامعة فيرتكس هي سبيلهم الذي حقق آمالهم ولبى طموحاتهم، فالحياة الجامعية في جامعة فيرتكس ليست “عزلة رقمية”، بل مجتمع عالمي أكاديمي منفتح يتحدث بلغة العلم والاحترام.

تواصل يتجاوز الشاشة

بعد انتهاء المحاضرة، يتجه أحمد مباشرة إلى جلسة العمل الجماعي مع زملائه في مشروع مشترك ضمن عمل بحثي أكاديمي تطبيقي تم تكليفه به ضمن مجموعة من زملائه بهدف تطوير المهارات الاجتماعية والبحثية لدى الطلاب بشكل عملي وفق رؤية وبرنامج جامعة فيرتكس.

أحمد وزملائه يتعاونون عبر غرف دردشة بالفيديو والنص، يوزّعون المهام، يتبادلون الأفكار، ويتناقشون بشغف حول خطة العمل للمشروع القادم.

الحياة الجامعية في جامعة فيرتكس، لا يشعر فيها الطالب بأنه وحيد أمام الشاشة، بل محاط بفريق أكاديمي وزملاء يشاركونه الطريق، خطوة بخطوة، بل حتى خارج الدراسة، هناك أنشطة طلابية رقمية ومساحات حوار غير رسمية تمنح التجربة نكهة الحياة الجامعية الحقيقية.

دعم لا يغيب

قُبيل الظهر، يتلقى أحمد رسالة من وحدة الدعم الأكاديمي بالجامعة: “مرحبًا أحمد، لاحظنا أنك تأخرت في تسليم المشروع الأخير، هل تواجه صعوبة؟ نحن هنا لمساعدتك”.
ليس مجرد روبوت آلي، بل فريق بشري حقيقي يتابع الطالب، يتواصل معه، يدعمه، ويُشعره بأن رحلته التعليمية محل اهتمام دائم.

يتواصل مع أحد مستشاري الدعم، ويشرح ظرفه، ويُمنح وقتًا إضافيًا وتوجيهًا مناسبًا لتحسين أدائه. في جامعة فيرتكس، الجودة لا تعني الصرامة الجافة، بل نظامًا تعليميًّا يتفاعل مع الإنسان كإنسان.

وقت يكفي للحياة الجامعية والعمل أيضًا

بعد انتهاء أنشطته الدراسية، يخرج أحمد لممارسة رياضته المفضلة، ثم يجلس لبعض الوقت مع عائلته، ويخصص ساعات المساء لعمله الجزئي في مجال التصميم الحر، لم يُجبر على الاختيار بين التعليم والحياة والعمل؛ لأنه ببساطة يملك وقته ويوزعه بما يناسب طموحه.

فيرتكس: الجامعة التي تفهمك

ما يميز يوم أحمد ليس مجرد جدولة ذكية أو منصات إلكترونية متطورة، بل أن جامعة فيرتكس تفهم روح الطالب في العصر الحديث: الباحث عن تعليم عالي الجودة، دون التضحية بالحياة، العلاقات، أو الفرص المهنية.

إنها بيئة تجمع بين المرونة والالتزام، وبين الانفتاح الأكاديمي والدعم الشخصي، وبين العالم الرقمي والروابط الإنسانية الحقيقية، إنه تعليم لا يضعك داخل “علبة افتراضية”، بل يفتح أمامك نوافذ على العالم، ويصنع من يومك قصة تستحق أن تُروى.

ابدأ رحلتك الأكاديمية الآن مع جامعة فبرتكس

قد يعجبك أيضا

Scroll to Top